*الرهانات الفاشلة بقلم ابراهيم سكيكي* بعض القوى السياسية تبحث دائمًا نتيجة حجمها المنفوخ إعلاميًا والمتواضع واقعاً عن دور ت

عاجل

الفئة

shadow
*الرهانات الفاشلة بقلم ابراهيم سكيكي*

بعض القوى السياسية تبحث دائمًا نتيجة حجمها المنفوخ إعلاميًا والمتواضع واقعاً عن دور تستغله للإستفادة والإسترزاق لكن هذا لا يبني زعامة ولا يُحقق مصلحة للوطن والمواطن بل يزيد الشرخ في الداخل ويُعرقل الإستقرار في زمن الحاجة الماسّة للإستقرار.
العاقل يدرس حجمه جيداً وحجم أخصامه ويعمل ويُصرّح للوصول إلى النتيجة الرابحة. في لبنان رغم تواضع هذه القوى والشخصيات والزعامات حاولت أن تستثمر في أحداث سوريا ودعمت وأيدت إرهابيين لا تلتقي معهم في المبادئ والعقيدة والأهداف فقط لأنهم برعاية غربية وأمريكية تحديداً وقد فشل هذا الرهان والمشروع وهو ذاهب نحو الأفول. كذلك كانت صدى لمشاريع عربية نتيجة الصراع الإقليمي وهذا الصراع ذاهب نحو المصالحة وطُلب منكم التعاطي مع هذا المستجد بطريقة ناعمة.
إضافة إلى الرهان على الكيان الصهيوني لعله يحقق إنتصارات من خلال حروبه واعتداءاته لعله يجلب لكم منفعة عند الراعي الأعلى وكل هذا فشل فشلاً ذريعاً حتى التطبيع الذي كان يتمناه الكثيرون منكم تعرقل وفُرمل وهذا الكيان بدأ يتآكل من الداخل.
ما سمعناه وشاهدناه أمس في مهرجان خلدة تصريحات وعنتريات وهجوم على الدولة وقضائها ومحكمتها العسكرية وللأسف حتى شارككم مرشح لرئاسة الجمهورية، أنتم تُريدون سيادة وحرّية وإستقلال أم تعملون للفوضى وفي حال حصولها لا سمح الله هل يبقى لبنان ويبقى لكم دور فيه؟
من خسر في الرهانات الكبرى التي ذكرناها هل من الممكن أن يحقق أحلامه في الرهان على المجنسين من عرب خلدة ؟!!
أيها السادة هل تقرؤون وتدرسون مواقفكم جيداً أم أنكم تُراهنون على وسائل إعلام تُسوّق لكم أكاذيبكم وتُجمّلها.
المواطن اللبناني الذي وصل إلى الدرك الأسفل في وضعه المعيشي ملّ منكم ومن رهاناتكم وبروباغنداتكم الفارغة.
لبنان وشعبه يُريد إنتخابات رئاسية وإستقرار على أبواب مواسمه السياحية فهل تعقلون؟
25/ 4/ 2023

الناشر

هدى الجمال
هدى الجمال

shadow

أخبار ذات صلة